مجددا تضررت صورة البرازيل كمضيف لبطولة كأس العالم العام المقبل، على خلفية مصادمات عنيفة وقعت الأحد، خلال مباراة بين أتليتيكو بارانينسي وفاسكو دا غاما، ضمن الدوري البرازيلي لكرة القدم بولاية سانتا كاتلينا. واندلعت الاشتباكات العنيفة بين المشجعين في المدرجات بعد عشر دقائق على إطلاق صفارة بدء المباراة، عدما أدخل أتليتيكو بارانينسي هدفه الأول في مرمى فاسكو دا غاما المهدد بالهبوط. واتسمت المواجهات بين مشجعي الفريقين بالعنف الشديد وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع للتفريق بين الجانبين،وهبطت مروحية إسعاف بوسط الاستاد لالتقاط جرحى، بينما أظهرت لقطات فرق الطوارئ تنقل مشجعين ملطخين بالدماء. وقالت مصادر طبية إن ثلاثة أصيبوا بجراح خطيرة في المواجهات. وذكرت الكوماندور أليسون موريرا، قائد الشرطة العسكرية لقناة "سبورت تي" أن 80 عنصرا من أفراد شركات الأمن الخاصة تواجدت داخل الاستاد قبل بدء العنف وانتشر على إثره 160 عنصرا من القوات الحكومية. وأكد موريرا أن تواجد القوات الحكومية داخل الاستاد ما كان ليمنع الشغب مضيفا: إنها ثقافة التشجيع البرازيلية.. عندما يريدون المواجهة يأتون مستعدين لذلك، وللأسف حتى وجودنا ما كان ليوقف ذلك." وقال اليساندرو حارس مرمى فاسكو دا غاما للتلفزيون البرازيلي "بالنسبة لبلد سيستضيف كأس العالم العام القادم هذا أمر محزن للغاية. الاستاد غير آمن،" علما أن المبارأة استؤنفت بعد توقفها لاكثر من ساعة وخسر فيها فاسكو بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.