طالب فلاحو عاصمة الزيبان بسكرة، المسؤولين المعنيين بإبرام الاتفاقيات التجارية العينية مع الخارج، بمناسبة الصالون الدولي الثالث للتمور والسياحة الواحاتية من 2729 نوفمبر الماضي بطولقة، وعلى هامش التظاهرة التقينا مجموعة من العارضين، منهم غزال محمد العربي ببلدية طولقة، والذي وصفها بالخيرة لوفرة إنتاجها المتنوع لمادة التمور منها نوع "دقلة نور" المتميزة بها، وعن التصدير أكد بأنه يغطي السوق الوطنية عبر 48 ولاية بنسبة مرتفعة، أما فيما يخص السوق الخارجية فالبداية ستكون نحواندونيسيا في حال تجسيد الوعود التسهيلية على أرض الواقع. أما المنتج ساوسي سفيان بدائرة طولقة كذلك، فأكد بدوره أن محصوله من أصناف التمور ذات الجودة العالية، يصل حتى 600 ألف قنطار في السنة. وعن العراقيل البيروقراطية في جانب التصدير خارج الوطن.أكد كذلك بوجود جملة من العوامل الكابحة للعملية سابقا، لكن الآن أحسسنا بنوع من التسهيلات، و"نتمنى تجسيدها في الميدان مستقبلا، والتي حصر أهم بنودها في الجمركة ضمانات البنوك تأمين السلعة المصدرة... ونحن أضاف محدثنا "نصدر وفق التسهيلات الجديدة المتوصل إليها بين رئيس الغرفة التجارية بولاية بسكرة والشركاء الاقتصاديين ببعض الدول، في مقدمتهم أندونيسيا التي ستستورد 120 ألف طن من التمور الجزائرية، والأردن التي سترفع وارداتها من التمور من 2000 إلى 5000 طن سنويا وفق الاتفاقية المبرمة مع الغرفة، والتي قلصت مدة الرحلة التجارية إلى فرنسا إلى ساعتين فقط، وأن الكمية المصدرة حصرها محدثنا في 28 قنطارا أسبوعيا نحو أندونيسيا. وعن تذبذب الإنتاج قال الفلاح ساسوي سفيان "في السابق كان المحصول يتراوح ما بين 100-120 ألف قنطار، في حين وصل هذه السنة إلى 600 ألف قنطار. وعن اليد العاملة حصرها في 12شابا لمدة ثلاثة أشهر، بسعر 1400د.ج مقابل ست ساعات عمل متواصلة في اليوم. وبالنسبة للتصدير نحو أندونيسيا فهي لا تتجاوز العشرة قناطر، وفي حال زيادة الطلب وفق الإتفاقية الأولية فإننا سنرفع الكمية المصدرة وفق الطلب. أما الفلاح الهادي صالح من ذات الدائرة، فإنه يصدر منتوجه إلى كل من فرنسا وبلجيكا وألمانيا على وجه الخصوص. أما التصدير نحو أندونيسيا فإنه على استعداد على خوض العملية مستقبلا.