قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، إن قرار وزارة الداخلية البريطانية بترحيل المتهم الرئيس في قضية الخليفة رجل الأعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة إلى الجزائر قبل نهاية السنة الجارية دليل على ثقة السلطات البريطانية بالعدالة الجزائرية. واعتبر فاروق قسنطيني في تصريح إعلامي "أن قرار وزارة الداخلية البريطانية بترحيل المتهم الرئيسي في قضية الخليفة إلى الجزائر بالخبر الجيد ودليل ثقة من طرف العدالة البريطانية في العدالة الجزائرية، وهو الإجراء الذي لم يكن متوفرا عند انفجار هذه القضية. وأشار ذات الحقوقي إلى أن قرار القضاء البريطاني بترحيل عبد المؤمن خليفة نابع عن تقديرات هذا الأخير بتوفر جميع الظروف لإجراء محاكمة عادلة، واقتناعه أيضا بوجود إرادة سياسية كبيرة لمحاربة الرشوة في الجزائر. وأبدى قسنطيني أمله في أن تكون محاكمة عبد المومن خليفة عادلة وأن تمنح له جميع وسائل الدفاع مثلما ينص عليه القانون، متوقعا في هذا السياق أن تكون المحاكمة عادلة لأن القضية عمومية، أين ستكون الصحافة حاضرة، وكل الوقائع ستحلل من طرف الأسرة الإعلامية كما في القضاء. من جهة أخرى، أكد قسنطيني أن الوقت حان لغلق "ملف فضيحة القرن" الذي شغل الرأي العام منذ سنة 2003، مشيرا إلى أنه استغرق حقه من الوقت، خاصة أن القضية تتعلق بالنصب والاحتيال، مشيرا إلى أن قضية كهذه في الولاياتالمتحدةالأمريكية تدين المعني ب150 سنة سجن.