يرتقب أن تستلم الجزائر خلال الأيام القادمة الرئيس المدير العام السابق لمجمع الخليفة، "رفيق عبد المؤمن خليفة" المتابع من طرف القضاء الجزائري وحتى الفرنسي وذلك بتهمة تحويل الأموال بطريقة غير شرعية. وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الاثنين، أن "عبد المؤمن خليفة" استنفد كامل الطعون في المملكة البريطانية" بعد أن رفضت العدالة البريطانية الطعن المقدم من قبل المتهم يوم الثالث من شهر ديسمبر الجاري. مشيرة الى "أنه سيتم ترحيل عبد المومن خليفة إلى الجزائر في غضون 28 يوم التي تتبع هذا التاريخ . " ويتابع "عبد المؤمن خليفة" أيضا بتهم "الاختلاسات" التي رافقت انهيار شركات المجمع والفروع الفرنسية لشركة الطيران "خليفة ايروايز" و"خليفة لتاجير السيارات" اللذين توقف نشاطهما في جويلية 2003. ويشار الى أن رفيق خليفة كان قد لجأ الى بريطانيا بعد كشف خيوط الفضيحة سنة 2003، وهو محتجز منذ سنة 2007 بلندن، حيث تم توقيفه على أساس مذكرة توقيف أوروبية. لكن في سنة 2010 سمحت وزارة الداخلية البريطانية بتسليمه الى الجزائر الا أن محاميه قدم استئنافا لدى المحكمة العليا البريطانية أوقف هذا القرار. وقد سبق للعدالة الجزائرية، أن أصدرت حكما غيابيا ضد رفيق خليفة بالسجن المؤبد سنة 2007 من محكمة البليدة، بتهم تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة والنصب والاحتيال وخيانة الثقة وتزوير الوثائق الرسمية والافلاس في قضية الخزينة الرئيسية لبنك الخليفة.