تباينت ردود الأفعال في الأواسط الكروية العالمية حول مستوى التحكيم في مونديال جنوب افريقياحيث انه في الوقت الذي أعلنت فيه الفيفا عن سعادتها البالغة إزاء مستوى التحكيم في المونديال وانها لم تتلق أية شكاوى رسمية من البرازيل بخصوص الإنذار الثاني الذي حصل عليه نجمها كاكا أو من كوت ديفوار بسبب الهدف الذي سجله لاعب البرازيل لويس فابيانو من لمسة يد واضحة في مرمى كوت ديفوار اهتزاز عدالة صافرة التحكيم في المونديال الأفريقي تسبب الحكم الفرنسي ستيفان لانوي في اهتزاز عدالة صافرة التحكيم في المونديال الأفريقي بعدما ظهر انه لم يكن في مستوى إدارة مباراة البرازيل وكوت ديفوار خصوصا بعد الهدف الثاني لراقصي السامبا الذي أحرزه فابيانو بعدما لامست الكرة يده مرتين قبل أن يسكنها الشباك وأوضحت عدسات التلفزيون التي وضعت إحداها خصيصا لمراقبة حكام المباريات في المونديال الحالي وهو يشير بيده إلى فابيانو في تفسير بأنه رأى ملامسة الكرة ليد فابيانو مرتين لكنه غض النظر عنها.2010وأثار الحكم الفرنسي لانوي بذلك أكثر من علامة استفهام وينتظر أن يعلق الإتحاد الدولي لكرة القدم على هذه الواقعة الغريبة من حكم دولي بعد الأداء المميز لحكام المونديال إلى ماقبل هذا اللقاءوكان الانجليزي فرانك لامبارد قد سجّل هدفًا صحيحًا عندما كانت النتيجة 2-1 لألمانيا بعدما تجاوزت الكرة خط المرمى بشكل واضح لكن الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا ومساعده لم يحتسبا الهدف على الرغم من وجودهما في موقع مناسب تمامًا لمعرفة اذا كانت الكرة قد تجاوزت الخط. وبعد ساعتين من عدم احتساب هدف لامبارد، وقع الحكام في المحظور مرة جديدة، عندما افتتح المنتخب الأرجنتيني التسجيل في مرمى المكسيك من تسلل فاضح لمهاجم مانشستر سيتي كارلوس تيفيز الذي تلقى الكرة من ليونيل ميسي وهو متقدم على مدافعين مكسيكيين بنحو متر واحد، من دون أن يراه حكم المباراة الايطالي روبرتو روزيتي او مساعده وانتهت مباراة انجلتراوألمانيا بفوز الماكينات برباعيّة فيما اكتفى راقصو التانغو بثلاثية في مرمى المكسيك وسيرفع هذا الخطأ التحكيمي البارز من حدة الجدل حول ضرورة لجوء الاتحاد الدولي لكرة القدم «إلى الفيديو أو أي تكنولوجيا أخرى من اجل تجنب أخطاء مماثلة وكان الإيطالي فابيو كابيلو مدرب منتخب إنجلترا صب غضبه على الإتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا « ، بسبب خطأ الحكم الأوروغواياني « جورج لاريوندا « و الذي ألغى هدفاً صحيحاً للمنتخب الإنجليزي في مرمى نظيره الألماني ، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات دور الستة عشر و انتهى بفوز ألمانيا 1-4حيث قال كابيلو في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء « لا أصدق أن مثل ذلك الحكم يدير لقاء بهذه الحساسية في بطولة كأس العالم « وتابع « الهدف الذي ألغاه ذلك الحكم غير من مجرى اللقاء، لقد شاهدت الكرة من مكاني على مقاعد الاحتياط، فكيف لم يرها حكم التماس ؟ ! خصوصا و أن الرؤية كانت واضحة و لا يوجد صراع على الكرة ثم إن الكرة سقطت بعد الخط ، إنها كارثة بالفعل «. وأضاف المدرب الإيطالي « بين الشوطين تحدثت مع اللاعبين ، ورأيت عليهم تأثراً كبيراً بسبب إلغاء الحكم لذلك الهدف ، الإحباط كان يملأ أعينهم و اختتم كابيلو « أن نرى في عصر التكنولوجيا هدف مثل ذلك لا يتم احتسابه، فإن هذا هو العار بعينه و على الإتحاد الدولي أن يخجل من ما حدث اليوم إسراف في البطاقات لعل أبرز الأخطاء التحكمية هي الإسراف في منح البطاقات خصوصاً الصفراء إذ وصلت خلال جولتين إلى 140 بطاقة، ناهيك عن البطاقات الحمراء وفي هذا مبالغة جدا، إذ لا تستغرب أن تجد في مقابلة واحدة من 7 إلى 9 بطاقات« وما يؤسف أن بعض الحكام لم يفهم قصد الفيفا في التعامل مع الخشونة وأخطاء أخرى بلاتير يرفض استخدام التكنولوجيا في كرة القدم يرفض الاتحاد الدولي لكرة القدم بشخص رئيسه السويسري جوزيف بلاتير استخدام التكنولوجيا في كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم لأنه سيتوقف اللعب حينها من اجل تحديد إذا كان هناك خطأ ما أو هدف لم يحتسب، ما سيؤثر على «العامل الانساني» في اللعبة. وأكد بلاتير رفضه أيضًا إلى أن يحذو حذو الاتحاد الأوروبي برفع عدد الحكام المساعدين في مباريات كأس العالم. بلاتيني ينتقد نظام التحكيم المتبع حاليا ويصفه بالميت انتقد رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني نظام التحكيم المتبع حاليًا واصفًا إياه بالميت ، وهذا ما شجعه على اعتماد خمسة حكام في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وكان الاتحاد الأوروبي قد طبق هذا الأمر في مسابقة «يوروبا ليغ» الموسم الماضي، كما سيعتمد على خمسة حكام في كأس أمم أوروبا 2012 ومن ضمنها التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية وكشف أمين عام الاتحاد الدولي جيروم فالك بان الفيفا يفكر بإمكانية استخدام خمسة حكام (اثنان خلف المرمى)، لكنه لن يبحث في مسألة اللجوء إلى الفيديو وتعتبر رياضة الركبي سباقة في استخدام الفيديو من اجل مراجعة بعض الأحداث التي تثير شك الحكم وذلك منذ 2001، كما تستخدم تكنولوجيا عين الصقر في كرة المضرب حيث يتحدى اللاعبون قرار الحكم في حال شعروا بان القرار لم يكن صحيحًا برأيهم.