"فيروز تحبّ السيّد كثيراً".. جملة قالها نجلها الفنان اللبناني زياد الرحباني في لقاء مع موقع الكتروني، كانت كافية لتشعل مواقع التواصل الإجتماعي. وفي ظل التباين السياسي الحاصل في لبنان، اختلفت ردود الأفعال على هذا التصريح. فبينما هلّل البعض للخبر واعتبروه نقطة إيجابية لهم، شنّ آخرون حملة ضد فيروز، فيما تساءل العديد من النشطاء عن جدوى زجّ اسمها في الصراعات السياسية. كذلك تباينت تعليقات وسائل الإعلام المحلية، فتساءل موقع المستقبل: "فيروز من محبي نصرالله.. فهل يبادلها الشعور بالمثل ؟" كما جاء في مقال في صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله تحت عنوان: "فيروز ونصرالله، 'جبال الصوّان‘ تقاوِم... " فقد قال باسم: "فيروز غنت للقدس وللشام يعني من الطبيعي ان يكون عندها هكذا موقف من سفيرتنا إلى الأخلاق والكرامة." كما كتبت ميرنا: "زياد الرحباني ليس مطلوبا منك أن تحدثنا عن فيروز فنحن أيضاً نعرفها!" هبة علقت قائلة: "اتركوا فيروز لتنعم بالسلام في هذا العمر فهي لم تتخذ صف أحد الفرقاء يوما ولم تغن سوى للأوطان والشعوب." وسيم تساءل: "أين أصبح يمكننا أن نسمع فيروز؟ اعلام 14 آذار أخذوا موقفا منها والمنار واذاعتها اصلا حرام عندهم فيروز والاغاني و OTV عاتبة لأنها لم تقل إنها تحب عون!" وغرّد سالم قائلا: "لندع فيروز خارج التجاذب السياسي...مِنا وجُر!! اعتقد انها غير سعيدة الان بما حصل ويحصل من سجال لا يليق بإسمها!"