الفيفا يعاقب التلفزيون المصري بغرامة 2 مليون دولار بسبب لقاء غانا خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحادية المصرية للعبة يعلمه فيها بأنه عاقب اتحاد الإذاعة والتفلزيون المصري بغرامة مالية وصلت الى 2 مليون دولار على ضوء إذاعته مباراة المنتخب المصري وغانا في كوماسي لحساب الدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس العالم دون الحصول على الموافقة من ملاك الحقوق وجاء الخطاب من طرف الفيفا بعد الشكوى التي رفعتها قناة الجزيرة الرياضية على مستوى الاتحاد الدولي للعبة وحتى شركة سبور "فايف" المالك الحصري للحقوق والتي وكلت قنوات الجزيرة الرياضية للتصرف في الحقوق على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الأمر الذي رأى فيه الجانب المصري الكثير من التعسف بالنظر الى ملابسات القضية وتعنت المسؤولين في قناة الجزيرة الرياضية التي رفضت تسويق الحقوق وبالغت في شروطها مما دفع الجانب المصري لبث المباراة بطريقة غير شرعية والاقتداء بالجانب الجزائري الذي أذاع المباراة بنفس الطريقة وكان ذلك أمام منتخب بوركينافسو في العاصمة واغادوغو,ومن المنتظر أن تسقط العقوبات نفسها على التلفزيون الجزائري الذي كان سباقا لقطع احتكار الجزيرة الرياضية ببث اللقاء أمام بوركينافاسو باستعمال طرق ملتوية تبقى لحد الساعة غير معروفة حيث كانت الجزيرة الرياضية قد تقدمت بشكوى ضد التلفزيون الجزائري لدى الهيئات العالمية. كما رفعت قضية بالجزائر لدى محكمة سيدي محمد وهو ما قد يجبر التلفزيون الجزائري على رصد أكثر من 14 مليار سنتيم لدفع الغرامة المالية رغم التعتيم الكبير الذي يتخلل هذا الملف من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنوطة باستقبال خطابات الاتحاد الدولي الذي لا يتعامل مع هيئات إعلامية أو حكومية مباشرة بل من خلال اتحاد الكرة في كل بلد. "الفيفا" سيلجأ الى التحفظ على عائدات لقاء بوركينافسو بملعب تشاكر بالموازاة مع ذلك فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يلجأ الى التحفظ على عائدات البث التلفزيوني في لقاء العودة أمام بوركينافاسو وهي عائدات الإشهار خاصة أن الجهة التي تمنح الإرسال لها عائدات من نقل المباراة. وهو الإجراء الذي اتبعه الاتحاد الدولي لكرة القدم مع التلفزيون المصري الذي تحفظ على عائدات لقاء العودة أمام المنتخب المصري بالقاهرة وذلك لضمان حصوله على الأموال العالقة عليه من العقوبة المالية. "التلفزيون المصري يعتبر العقوبة سياسية ويتساءل لماذا لم تعاقب الجزائر" بالموازاة مع ذلك فإن الجانب المصري اعتبر العقوبات التي وقعت على التلفزيون المصري سياسية بدرجة كبيرة وجاء ذلك على لسان الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري الذي تساءل لماذا لم يعاقب التلفزيون الجزائري الذي كان سباقا لقرصنة لقاء بوركينافاسو مشيرا في حديثه إلى صحيفة أخبار اليوم أن الاتحاد الجزائري لديه رئيس اسمه روراوة الذي يتمتع بعلاقات كبيرة في الهيئات الكروية العالمية عكس الجبلاية.