ألغت إدارة اتحاد عنابة التربص المغلق الذي كان مقررا بعين الدراهم التونسية، بسبب الأزمة المالية الصعبة، والتي حالت دون استكمال إجراءات الحجز على مستوى فندق الريحانة، حيث كانت الإدارة تعلق آمالا عريضة على السلطات المحلية، لتسريح إعانات من شأنها أن تساعد الطاقم الفني على برمجة تربص إعدادي في تونس. حدث هذا في الوقت الذي تلقت الإدارة أمس إعذارا من الرابطة المحترفة، بخصوص مستحقات اللاعبين السابقين، حيث تم التذكير بآخر مهلة حددتها الرابطة، (15 جانفي الجاري) لتسديد الديون المقدرة بنحو 7,4 مليار سنتيم. ليبقى الاتحاد مدرجا ضمن قائمة الفرق المحرومة من الاستقدامات في الميركاتو الشتوي، رغم أن الإدارة تتداول بعض الأسماء المرشحة لتدعيم التعداد في غضون الأيام الماضية. في حين تبقى عديد الغيابات مسجلة في حصة الاستئناف التي أشرف عليها المدرب المساعد جمال بلعسلي، لأن الطاقم الإداري لم يضبط أيضا قائمة المسرحين. عمروس سيغادر اتحاد عنابة في سياق منفصل، تشير كافة المعطيات داخل الفريق العنابي إلى قرب مغادرة متوسط ميدان المسترجع للكرات عمروس، حيث كان هذا الأخير قد طالب في الآونة الفارطة بوثائق تسريحه حتى يغادر الفريق، إلا أنه الإدارة ما زالت لم تسرحه بصفة رسمية، غير أن بقاء اللاعب في صفوف الفريق لمدة أطول تبدو مستحيلة في الظرف الراهن في انتظار أن تترسم الأمور بخصوص بقاء عمروس في عنابة أو مغادرته، بعد أن قضى في الفريق ستة أشهر، حيث كان قد التحق بالاتحاد في الصيف الفارط وأدى مرحلة ذهاب في المستوى.