خرج أمس، العشرات من المعوزين رفقة المئات من مواطني مدينة بوسعادة في حركة احتجاجية أدت إلى غلق مقري الدائرة والبلدية معا، فالكل يغلي وخاب ظنه في الجهات التي درست ملفات السكن وخلصت إلى إفراج السلطات عن 638 سكن اجتماعي بها عناصر ميسورة الحال، غليان هو حال عشرات مواطني بوسعادة هم في امسّ الحاجة الى السكن أخرجتهم القائمة المعلن عنها إلى الشارع وقد وصفها أحد المتذمرين بالقل "مرميطة الفقاقير تغلي ببوسعادة".