قدم أول أمس، رئيس المجلس الشعبي لبلدية بوزغاية، شمال عاصمة ولاية الشلف، استقالته بصفة رسمية بعد عامين من رئاسته هذا المجلس الذي يعيش حاليا تبعات قضايا فساد مطروحة أمام العدالة. ولفت المصدر إلى أن "المير" المستقيل عن الحركة الشعبية الجزائرية ربط استقالته بوعكة صحية تلازمه. فيما ربطت مصادر محلية الاستقالة بقضايا الفساد التي تتابع عديد المنتخبين عن البلدية أمام العدالة، بينهم الرئيس السابق المتهم في أخطر قضايا تبديد المال العام وإبرام صفقات مشبوهة ويشتبه بتورطه في مشاريع وهمية.