لم يخرج أبو جرة سلطاني عن قاعدة الدفاع عن ثوابت الأمة في تجمعه الشعبي الذي نشطه أمس بقاعة امحمد ناصري بالشلف، قائلا بالحرف الواحد إن الحركة ظلت على الدوام تدافع عن اللغة العربية كمقوم لا يمكن التفريط فيه، كونها ترتبط روحيا بالقرآن والإسلام بصفة عامة، وهو البعد الاستراتيجي الذي تبقى حمس ملتزمة به في برامجها الانتخابية وكقناعة راسخة وقفت عليها أثناء دخول شراكة سياسية رفقة حزبي السلطة، في إشارة إلى الأفلان والأرندي . ممثل التحالف الرئاسي أبو جرة، قال إن التاسع أفريل سيكون تاريخا مشهودا في عمر الانتخابات الرئاسية، داعيا أنصار الحركة إلى التوجه بقوة لدحض ادعاءات دعاة المقاطعة وأنصار التيئييس في الجزائر على قلتهم- حسبه- ودافع رئيس حمس كثيرا عن إنجازات الرئيس بوتفليقة، سيما إسهامه بالنصيب الأوفر في استعادة السلم عبر ربوع الوطن، مشيدا بقانون المصالحة الوطنية الذي كفكف الدموع وجفف منابع الإرهاب من خلال العودة التدريجية للأبناء المغرر بهم إلى الجادة، وعاد أبو جرة إلى القول إن المصالحة الوطنية كانت من بين العوامل التي دفعت الحركة إلى شد أزر الرئيس بوتفليقة، ودعمه في المضي قدما لترسيمها بصفة قياسية.أما بخصوص نسبة المشاركة في انتخابات التاسع أفريل، فقد دعا أبوجرة، أمام جمهور حاشد من مناضليه ومناضلات الحركة، إلى تسجيل نسبة مشاركة قوية للتعبير عن موقف الحركة بصفة خاصة.ما أكد أبو جرة سلطاني في ندوته الصحفية أن حزبه دخل في حملة انتخابية جوارية لتحسيس المواطنين وأنصاره بالخروج بقوة يوم الاقتراع، وهو العمل الميداني الذي قال إنه مثمر ويبدد المقاطعة التي يدعو إليها تيار التيئييس والتنفير في الجزائر. فيما رفض الخوض في مسائل سياسية أخرى، بدعوى أن العمل اليوم يرتكز على ضمان نسبة قياسية من المشاركة في الانتخابات.و نفى رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن يكون حديث الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة عن فشل الإسلام السياسي شاملا لحركة مجتمع السلم، وموجها للحركات السياسية الخاضعة لمرجعية إسلامية. وأكد رئيس حركة حمس، أن الحركة اعتمدت الوسطية والاعتدال، وهو ما يعفيها من حديث المترشح المستقل، قائلا: نحن نرفض العنف للوصول إلى السلطة ونرفضه أيضا للبقاء فيها، فما صرح ب''، إلى ضرورة فتح أبواب الحوار حول مستويات الفهم الصحيح للإسلام، وذلك بهدف تنوير ذهنيات الأشخاص وتوعيتهم بأن الإسلام السياسي، مثله مثل الإسلام الطرقي والإسلام الصوفي والإسلام الجهادي، كلها مفاهيم مصنفة ضمن البدع، مشيرا إلى أن زالإسلام كتلة متكاملة ومتجانسة.