يبدو أن الغموض الذي يكتنف الوضع السياسي في الجزائر قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية استنفر البلدان الغربية لمعرفة ما يجري ببلادنا، الأمر الذي يمكن تفسيره من خلال الزيارة التي قام بها سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر لحركة النهضة حيث استقبل من طرف الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي. وقد تمحور النقاش حول جملة من القضايا ذات البعد المحلي والإقليمي والدولي، اللقاء حضره عن حركة النهضة كل من لعلاوي بلمخي مسؤول العلاقات والشؤون السياسية، والأمين العام المساعد يوسف خبابة. زيارة المسؤول الأوروبي للحزب الإسلامي تأتي قبيل الانتخلبات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر أفريل المقبل مما يطرح عدة تساؤلات حول المغزى من مثل هذه الزيارت للمسؤولين الأوروبيين لأحزاب سياسة.