حسب إحصائيات مصالح الدرك الوطني بالولاية أكد المقدم "شطاب نصير" خلال ندوة صحافية بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بسطيف، بأن الاعتداءات ضد الأشخاص والإجرام من قتل وضرب وجرح واختطافات قد احتلت الصدارة بولاية سطيف، كما صرح بأنه ومن خلال دراسة الخريطة الإجرامية عمدت المصالح إلى محاربة الجريمة والحد من تحركات المجرمين وتضييق الخناق عليهم بالقيام بمداهمات مست أوكار الجريمة مع القيام بتفتيش للمركبات والأشخاص، كما عمدوا على تسطير برنامج مكثف يخص الدوريات والحواجز خاصة في الأوقات التي كانت ترتكب فيها الجرائم، أين تم خلالها التقليل من جرائم سرقة المواشي والسيارات والمنازل وتفكيك عدة شبكات إجرامية. حيث كشف المقدم خلال عرض قدمه خاص بنشاطات وحدات المجموعة لسنة 2013، بأنه تم تسجيل انخفاض في الجنايات والجنح ويعود السبب إلى الخطة المنتهجة خلال هذه السنة وهذا بالانتشار الجيد للوحدات ليلا ونهارا، إذ تم تسجيل 1647 قضية في جرائم القانون العام وإيقاف 2233 شخص مقارنة بالسنة التي قبلها، أين تم خلالها تسجيل 1874 قضية، في حين تم توقيف 4 أشخاص في قضايا الجنح ضد السلم العمومي و19 شخصا ضد النظام العمومي و77 شخصا متورطا في 32 قضية ضد الأمن العمومي. كما عالجت مصالح الدرك الوطني بسطيف، 27 قضية تزوير تم خلالها توقيف 31 شخصا، 972 قضية ضد الأشخاص تم خلالها توقيف 1445 شخص، 181 جناية وجنحة ضد الأسرة والآداب العامة، أوقفت خلالها 126 شخص و530 قضية ضد الممتلكات مع توقيف 421 شخص. في حين تم معالجة 5 قضايا تخص الاعتداء على الاقتصاد الوطني مع توقيف 9 متورطين، وكذا معالجة 48 قضية في مجال التهريب للمفرقعات، سجائر أجنبية، مرجان وسيارات نفعية، مواد صيدلانية وكذا هواتف وقطع أثرية... وغيرها، أين تم توقيف 52 شخصا وحجز ما يزيد قيمته عن مليار و600 مليون، بالإضافة إلى توقيف 189 شخص تورطوا في استهلاك والمتاجرة بالمخدرات، حيث تم حجز قرابة 4 كلغ من الكيف المعالج وما يزيد عن 4000 قرص مهلوس. لينتقل بعدها المقدم إلى تقديم حصيلة عن تزوير المركبات، أين صرح بأنه قد تم معالجة 5 قضايا تم خلالها توقيف 4ٍ أشخاص وحجز 5 مركبات.