في الحصيلة السنوية التي قدمتها مجموعة الدرك الوطني اول امس حول الجريمة المنظمة بولاية الطارف سجلت أهم أرقام 2012 السنة الماضية ، حيث عرفت الولاية خلال السنة المنصرمة ارتفاع في عدد الجرائم مقارنة بسنة 2011 حيث تم تسجيل هذا 1527 معالجة جريمة منها 127 جناية و1128 جنحة و 162 مخالفة بإرتفاع قدره 09,46 مقارنة مع القضايا المعالجة سنة 2011 ، وبينت أن الجريمة الشائعة تتعلق بالجنايات والجنح ضد الممتلكات 487 قضية تليها الجنايات والجنح ضد الأشخاص 421 قضية ثم جرائم الإقتصاد الوطني 72 قضية وجرائم التزوير 37 قضية ، وجرائم ضد الآداب 41 قضية وجرائم ضد النظام العام 32 قضية وأخيرا جرائم ضد السلم العمومي 32 قضية ، وضد البيئة 6 قضايا ، أم بالنسبة لعدد قضايا المخذرات 96 قضية بزيادة 56 عن القضايا المعالجة لسنة 2011 وإرتفاع عدد المتورطين الى 127 موقوفا بنسبة فاقت 60 بالمائة فيما بلغت المحجزات 7,575 كلغ ، وفي توير النقود 6 قضايا مع توقيف 7 أشخاص ، وتزوير الوثائق الإدارية والشهادات 31 قضية مع توقيف 39 شخصا ، وفي سرقة المواشي 50 قضية تورط فيها 38 شخصا ، أما تهريب المرجان 10 قضايا مع توقيف 15 شخصا وحجز 178 كلغ مع ترسانة من تجهيزات ومعدات الغطس والنقل وبلغت القيم المالية 22,8 مليار سنتيم ، وفي تهريب الوقود 51 قضية مع توقيف 32 شخصا ومحجز 29147 لتر مازوت و1534 لتر بنزين وقوافل نقل 161 حميرا 709 دلاء و4 مراكب سيارة ، وبلغت قيمة المحجوزات من الوقود 1,272 مليار سنتيم ، وفي قضايا الضرب والجرح العمدي سجلت الحصيلة معالجة 101مع توقيف 131 شخصا و حسب ذات الحصيلة فقد تم تسجيل قريتي سيدي قاسي وعين علام في مقدمة البلديات الاكثر إجراما. و حسب تقرير مصالح الدرك فإن اسباب التنامي الملحوظ للجريمة للسنة المنصرمة مقارنة بسابقتها راجع الى إرتفاع نسبة البطالة والتسرب المدرسي وتوسع رقعة الإحتياج الإجتماعي وتدني مستوى المعيشة وتسريح العمال من المؤسسات العمومية الى جانب الإهمال العائلي كأسباب رئيسة من وراء القضايا الإجرامية المعالجة سنة 2012 ، وحددت ذات الحصيلة قريتي سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي وعين علام ببلدية الذرعان من أخطر المواقع الإجرامية.