يستمر المغرب في استعمال عنوان الحدود في ممارسة مزيد من التحرش بالجزائر، فبعد الدعوات المزمنة لإعادة فتح الحدود المشتركة المغلوقة منذ 1994، وقضية اللاجئين السوريين التي افتعلها المخزن ضد الجزائر، هاهو اليوم يعود مجددا للترويج لقضية جديدة يدعي من خلالها أن عناصر من الجيش الشعبي الوطني قامت بإطلاق النار على مركز حدودي. و ذكر بلاغ من وزارة الداخلية المغربية أمس الاثنين زعم أن عناصر من الجيش الجزائري قامت الاثنين حوالي الساعة الواحدة وخمسة وأربعين دقيقة، بإطلاق عيارات نارية في اتجاه مركز المراقبة المغربي آيت جرمان، بالشريط الحدودي الجزائري المغربي. وأضاف البلاغ أن رصاصتين اخترقتا جدار هذا المركز الحدودي. وتدخل هذه الادعاءات المغربية الجديدة ضد الجزائر ضمن الحملة التي يقودها المخزن وإعلامه التي تهدف للضغط عليها من أجل إعادة فتح الحدود