علمت "البلاد" من مصادر متابعة لحيثيات جريمة القتل التي هزت ولاية الجلفة عموما وببلدية فيض البطمة خصوصا، بأن عملية تشريح جثة البريء "ع. ع« ، كشفت عن أن المجرمون اعتدوا على الصغير البالغ من العمر 8 سنوات والمتمدرس في السنة الثانية ابتدائي، قبل أن يكتموا أنفاسه في حوض ماء، ليتم وضعه في كيس بلاستيكي أمام منزل عائلته وهو ما نشرته "البلاد" في عدد أمس. ذات المصادر، قالت بأن محققي الدرك الوطني، يواصلون التحقيقات الأمنية، كما تم رفع بصمات من مسرح الجريمة، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، لا تزال الجريمة حديث سكان الولاية و الولايات المجاورة، حيث تلقت "البلاد" العديد من الاتصالات الهاتفية، تندد بهذه الجريمة الشنعاء التي مست البراءة، مطالبين بالكشف وتحديد المجرمين وتقديمهم للمحاكمة ومعاقبتهم أشد عقوبة، مع العلم بأن مجلس الأمن الولائي، اجتمع عشية الجريمة برئاسة والي الولاية والسلطات الأمنية وأقر بإجراءات استعجالية أولها العمل على تفعيل المركز الأمني داخل بلدية فيض البطمة والمغلق منذ سنة 1998، وهو المطلب الذي طالما رفعه السكان منذ سنوات عديدة.