قال رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة "كنا ننتظر موقفا سياسيا منذ أسابيع بخصوص الرئاسيات إلى جانب مجموعة ال 20 حزبا، وطالبنا بإنشاء لجنة مستقلة محايدة، لكن رئيس الجمهورية للأسف لم يستجب لمطلبنا هذا". وعلى هذا الأساس أكد أنه يعتبر "هذه الرسالة تقنية ليست لها قوة سياسية، لأنه لم يعد هناك ضمان بالكلام". وذهب جيلالي سفيان إلى القول إن "الشيء الوحيد الذي سوف يجعل من هذه الإجراءات ذات مصداقية وفعالية هو عدم ترشح الرئيس للانتخابات المقبلة". وقرأ رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الذي أعلن هو الآخر نيته الترشح للرئاسيات، مضمون رسالة رئيس الجمهورية وما جاء فيها من تعليمات للإدارة لضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات المقبلة، على أنه "عادية" وقال "تعودنا منذ الاستقلال الحديث عن الشفافية والنزاهة، لكن لم نلمسها"، مشيرا إلى أن "اليوم هناك قضايا أقبح وأخطر من التزوير الانتخابي يتمثل في سلطة المال التي أصبحت سائدة"، مشيرا في هذا الصدد إلى كيفية جميع التوقيعات حاليا".