أكدت مصادر مقربة من الفاف، أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيجبر على التضحية بالثنائي مدحي لحسن وعدلان ڤديورة وسيحرمهما من المشاركة الثانية على التوالي في المونديال، وذلك بسبب نقص المنافسة لدى هاذين اللاعبين، لاسيما بعد تدعيم التشكيلة مؤخرا بنبيل بن طالب وزين الدين فرحات اللذين يعدان بالكثير. ومعلوم أن الثنائي لحسن وڤديورة شاركا في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بالرغم من أنهما لم يشاركا في التصفيات المؤهلة لهذه الدورة، حيث استدعاهما المدرب الوطني آنذاك رابح سعدان لتعزيز خط الوسط، وبدرجة كبيرة الأول الذي أشركه أساسيا بدلا من القائد يزيد منصوري. وقد يتكرر هذا السيناريو مع لحسن الذي بات نادرا ما يشارك مع فريقه خيتافي الإسباني، وبالتالي قد يفضل عليه المدرب الحالي ل"الخضر" وحيد حليلوزيتش، اللاعب الشاب نبيل طالب الذي يؤدي مستويات جيدة مع نادي توتنهام الإنجليزي، وسيحمل القميص الوطني لأول مرة في مباراة سلوفينيا الودية في الخامس مارس القادم. وتأكد جليا في مباراة الجولة ال25 لبطولة الدرجة الأولى الإسبانية، أول أمس، أن لحسن لم يعد ضمن حسابات مدربه، حيث شارك لاعب "الخضر" بديلا بداية من الدقيقة 68 في مواجهة سلتا فيغو التي انتهت بالتعادل السلبي، مع العلم أنه شارك في 10 مباريات مع فريقه منذ بداية الموسم، وظهرا أساسيا في خمسة فقط. وبالرغم من أن مستوى لاعب الاسترجاع عدلان ڤديورة يعد أحد الركائز أو الأعمدة التي بنى عليها التقني البوسني نواة منتخب "محاربي الصحراء"، فإنه قد يغيب عن مونديال 2014 الذي ستحتضنه البرازيل بين 12 جوان و13 جويلية، وذلك بسبب عدم المشاركة مع فريقه الإنجليزي كريستال بالاس.. ولم يستدع ڤديورة صاحب القذفات القوية لمباراة الجولة ال27 من الدوري الممتاز التي خسرها فريقه بثنائية نظيفة أمام العملاق مانشستر، أول أمس، وذلك وسط أنباء عن عودته إلى نادي نوتنغهام فوراست الناشط في بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية في غضون الأيام القليلة القادمة عن طريق ترخيص من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وفي حالة ما إذا فشل ڤديورة في الالتحاق بهذا النادي الذي يلعب في صفوفه مهاجم "الخضر" رفيق جبور، فإن شبح الغياب عن مونديال البرازيل سيهدده فيما تبقى من الموسم.