احتلت الجزائر المرتبة الرابعة عربيا من حيث حوادث المرور بحصيلة ثقيلة قدرت ب44 ألف و907 حادث، مخلّفا 4540 قتيل و69 ألف و582 جريح على المستوى الوطني. كشفت إحصاءات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق في نهاية سنة 2013، عن احتلال الجزائر المرتبة الرابعة عربيا في تسجيل حوادث المرور، التي تعود بالدرجة الأولى إلى العامل البشري، حيث تسبب مستخدمو المركبات في ما يعادل نسبة 82.68 في المائة من الحوادث، متبوعين بالراجلين بنسبة 6.82 في المائة. في حين يأتي سبب وقوع الحوادث إلى نوعية وحالة المركبات في المرتبة الثانية بنسبة 6.54 في المائة، لتعود نسبة 4.76 في المائة الى حالة الطرقات. وحسب المعطيات المقدّمة من طرف الممثل عن قسم الطرقات التابع للدرك الوطني، النقيب جمال خليفة، فإنّ مصالح الدرك سجّلت في نهاية سنة 2013 ما يعادل 27 ألف و544 حادث خلّف 3784 قتيل و49 ألف و120 جريح، إضافة إلى 3500 فرد معوّق. من جهته، أضاف ممثل مديرية الأمن العمومي التابعة للمديرية العامّة للأمن الوطني، محافظ الشرطة شوفي بوعون أن الأمن المروري يتسبّب في تكلفة مالية معتبرة تنخر الاقتصاد الوطني، تصل ال100 مليار دينار سنويا، مشيرا إلى أن مصالح الشرطة سجّلت خلال سنة 2013 ما قُدّر ب44 ألف و907 حادث، خلّف 4540 قتيل و69 ألف و582 جريح.