سجلت مصالح الدرك الوطني أزيد من 12 ألف حادث مرور خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري، خلفت 3286 قتيل، وأزيد من 38 ألف جريح. كما أكد رئيس مكتب الوقاية عبر الطرقات بقيادة الدرك الوطني النقيب عزوز لطرش، في ندوة صحفية عقدها أمس بالعاصمة، فإن حوادث المرور سجلت ارتفاعا كبيرا قدر ب30 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأرجع ممثل الدرك أسباب هذه الحوادث إلى عدة عوامل يأتي على رأسها العامل البشري، الذي تتسبب في أزيد من 81 بالمائة من إجمالي الحوادث، تليه حالة المركبات بنسبة 6.44 بالمائة، وأيضا حالة الطريق بنسبة 3.9 بالمائة. وأكد النقيب عزوز لطرش، أن وحدات الدرك الوطني بالجزائر العاصمة تدعمت برادارات جديدة من أجل تكثيف استعمال الوسائل التقنية من قبل وحدات أمن الطرقات للوقاية من حوادث المرور. أما ممثل مديرية الأمن الوطني المقدم زواوي رابح، فقد أعلن عن تسجيل مديريته لأزيد من 15 ألف حادث مرور، أي بزيادة قدرت بنسبة 18 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، في حين تزايدت نسبة القتلى ب16.70بالمائة، أي تم تسجيل 650 قتيل السنة الجارية، في حين فاق عدد الجرحى 18 ألف جريح.