قررت وزارة التربية الوطنية، تنظيم حملات تحسيسية في جميع المؤسسات التربوية عبر الوطن، حول الانتخابات إذ ينتظر أن يقدم المعلمون للتلاميذ دروسا حول الواجب الانتخابي ضمن مواد التربية المدنية في الأطوار الثلاثة. ذكرت مصادر تربوية مطلعة أن الوصاية قررت تنظيم حملات تحسيسية حول الانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 17 أفريل الجاري في شهر أفريل القادم عبر مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن. وأوضحت المصادر أن المدرسة الجزائرية هي جزء لا يتجزأ من المجتمع ودورها يكمن ويتجسد عبر النشاطات والمحاضرات التي تنظمها المؤسسات التربوية. وتهدف هذه الحملة التحسيسية الى التعريف بالواجب الانتخابي للمواطن، خاصة أن الجزائر مقبلة على حدث مهم وهو الاستحقاقات الرئاسية الذي تستلزم أسلوبا حضاريا لممارسة الحق الانتخابي لكل مواطن جزائري. ودعت وزارة التربية الوطنية كافة أولياء التلاميذ والمربين للمساهمة والمشاركة في الحملات التحسيسية الخاصة بالانتخابات الرئاسية القادمة المزمع تنظيمها في 17 أفريل المقبل. وكشف مصدرنا أنه ينتظر أن يقدم المعلمون والأساتذة درسا حول الواجب الانتخابي للتلاميذ خلال الحملة الانتخابية. وأشارت مصادرنا إلى أن الوزارة وجهت تعليمة إلى مديريات التربية تحثها على ضرورة مواكبة الحملة الانتخابية بتنظيم دروس في التربية المدنية حول موضوع الانتخاب. وتتضمن تعليمة الوزارة الوصية التي جاءت بناء على تعليمة من الوزير الأول بإلزام المؤسسات التربوية تقديم الدروس خلال الحملة الانتخابية ويتعين على المؤسسات التربوية برمجة دروس في التربية المدنية حول موضوع الانتخابات. كما طالبت الوزارة باستغلال فترة الحملة الانتخابية في تلقين التلاميذ القيم الحضارية والديمقراطية للاقتراع. وشددت وزارة التربية على ضرورة تقديم دروس على مستوى المؤسسات التربوية في كل المراحل التعليمية. للإشارة فإن وزارة التربية الوطنية دأبت على تنظيم حملات تحسيسية في كل المجالات، على غرار التحسيس حول المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية مثلما قامت به في رئاسيات 2009 ثم الانتخابات التشريعية الأخيرة