أعلن وزير الخارجية الياباني خلال زيارة إلى الجزائر الأحد أن بلاده تأمل في إقامة "تعاون وثيق" مع الجزائر من أجل الحفاظ على السلم والاستقرار في منطقة الساحل. وهي أول زيارة للوزير الياباني إلى الجزائر وقد حرص على "تهنئة الجزائر على التدخل الفعال لقوات الأمن بتيقنتورين إثر الاعتداء الإرهابي"، الذي شنته مجموعة جهادية على منشأة عين أميناس الغازية في العام الفائت، بحسب المصدر نفسه. وقال وزير الخارجية الياباني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا نوبوو كيشي بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية "لقد قمنا بتقييم الوضع السائد في منطقة الساحل، واليابان تأمل في إقامة تعاون وثيق مع الجزائر من أجل الحفاظ على السلم والاستقرار في تلك المنطقة". وكان المسلحون الجهاديون احتجزوا خلال الهجوم الذي بدأوه في 16 جانفي 2013 مئات الموظفين والأجانب رهائن، وبعد أربعة أيام شنت القوات الجزائرية الخاصة هجوما عليهم. وكانت حصيلة عملية الاحتجاز والهجوم على الخاطفين مقتل 37 رهينة أجنبيا ورهينة جزائري واحد، فضلا عن 29 مهاجما. وأكد الوزير الياباني أن "اليابان ستواصل العمل والتعاون مع الجزائر".