كشف المحامي صادق شايب، عن اجتماع أعضاء مجلس نقابة العاصمة الذين تم انتخابهم أول أمس من قبل المحامين والمقدر عددهم ب31 عضوا خلال الساعات القادمة، لينتخبوا بدورهم رئيس النقابة من بين الأعضاء، مؤكدا على أن حظوظ سيليني هي الأقوى وسيستمر على رأس النقابة لعهدة خامسة. وأكد المحامي في اتصال ب«البلاد" أن عملية فرز الأصوات الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النقابة تواصلت إلى ساعات مبكرة من يوم أمس، وانتهت ببقاء أغلب الأعضاء القدامى فيما تم إقصاء أربعة منهم وتزكية أربعة أعضاء جدد، ويبقى اسم المحامي عبد المجيد سيليني الذي ترأس النقابة ل4 عهدات متتالية، من بين الأسماء المنتخبة، والذي يرجح أعضاء المجلس فوزه بالمنصب للمرة الخامسة، تحت مبرر حظوظه الأقوى، وأضاف أن المهلة التي يحددها القانون لصالح المجلس حتى يختار رئيس النقابة لا تتجاوز الأسبوع، مؤكدا على عقد اجتماع لأعضاء المجلس ال31، خلال الساعات القادمة، يفصلوا رسميا في الشخص الذي سيمثل المحامين في العاصمة ويدافع عن حقوقهم. وحسب المتحدث ذاته، فإن القانون يكفل لجميع الأعضاء حق الترشح لرئاسة النقابة. فيما لم يكشف عن الأسماء التي تنوي دخول السباق ضد سيليني، ولم يحدد موقفه النهائي من نيته في الترشح أو لا، مكتفيا بالتأكيد على أن حظوظ سيليني هي الأقوى بين كل المترشحين، مؤكدا أن الأهم في المرحلة القادمة، هو النهوض بمهنة المحاماة وإنهاء مسلسل الأزمات التي شهدته لفترة، في إشارة إلى الخلافات التي دخل فيها النقيب سيليني مع المحامين، القضاة وغيرهم.. وكشف المحامي شايب الذي فاز مرة أخرى كعضو في المجلس، عن أن التصويت أقصى أربعة محامين كانوا ضمن المجلس ويتعلق الأمر بجميل شلغام، الطاهر بوغابة، بخيتي حكيم وبن تومي محمد، فيما زكى أربعة محامين جدد وهو كل من ارزقي عبلاوي، فاضل أحمد وخميس حمزة وأوشريف نبيل. ومن بين 149 مترشحا، فاز النقيب سيليني ب 900 صوت، بالرغم من العداءات التي تحدث عنها عدد كبير من المحامين، الذين راهنوا على تراجع حظوظه في البقاء في منصبه لعهدة خامسة. فيما يبقى أعضاء المجلس المسيطرون على الوضع في انتظار النتيجة الرسمية، فإما الولاء لسيليني أو الإطاحة به.