تحولت العديد من زوايا ولاية الجلفة، إلى مزار شبه دوري لبعض ممثلي مرشحي الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 17 من الشهر الداخل، حيث أضحت قبلة لهم، من أجل "التبرك" والتقرب وطلب الأصوات لأولياء نعمتهم "الانتخابية"، وقال بعض مريدي هذه الزوايا، بأن السياسة قد اختلطت فعلا بالدين، وأن العديد من زوايا المنطقة، حادت عن عملها ونشاطها، لتنغمس في العمل السياسي والترويجي من بابه الواسع ومن بعض زوايا جنوب الولاية إلى بعض الزوايا المتواجدة بشمال الولاية، تبين بأن "البربوشة" والطعام واللحم أضحت هي السائدة، وكل مأدبة وراءها أكيد مترشح مقبل على الرئاسيات بنهب كبير.