تحول العديد من زوايا ولاية الجلفة، إلى مزار شبه دوري لمترشحي التشريعيات، حيث أضحت قبلة لهم من أجل «التبرك» والتقرب وطلب الأصوات الانتخابية. وقال بعض مريدي هذه الزوايا إن السياسة قد اختلطت فعلا بالدين، وإن العديد من زوايا المنطقة حادت عن نشاطها لتنغمس في العمل السياسي والترويجي من بابه الواسع. ومن بعض زوايا جنوب الولاية إلى بعض الزوايا بشمال الولاية، تبين أن «البربوشة» والطعام واللحم أضحت هي السائدة، وكل مأدبة وراءها أكيد مترشح مقبل على التشريعيات.