اتهم الأمين العام للحركة الوطنية للتواصل والتنمية عبد المجيد بوقفة، المترشحين المقصين من الرئاسيات علي بن واري والجنرال المتقاعد يعلى وحتى ياسمينة خضرة، ب«التهريج" وإطلاق الخزعبلات، وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة الداعية إلى التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للوطن. وفي رسالة تلقت "البلاد" نسخة منها، حذّر بوقفة مما وصفه بالخرجات التهريجية لهؤلاء، ونتائجها على أمن واستقرار الوطن، متهما المترشحين المقصين بن واري وبن يعلا بالتجرد من الوطنية، ولبس لباس "الخيانة والعار" بعد دعوتهما الولاياتالمتحدة لعدم مساندة العهدة الرابعة لبوتفليقة، ومسؤولين في الأممالمتحدة والمفوضية الأوروبية للتدخل من أجل دعم الديمقراطية في الجزائر. واعتبر هذه التصرفات المشينة دليلا على عدم "تجرعهما" الهزيمة بعدما رفض المجلس الدستوري ملفيهما لعدم استكمال الشروط القانونية. كما انتقد المترشح المقصى ياسمينة خضرة، الذي أصدر كتابا مؤخرا تحت عنوان "ماذا ينتظر القردة"، واصفا خرجة المنتسب لفئة الكتاب بالقبيحة والدالة على سوء أدب صاحبها والانحلال الأخلاقي على حد تعبيره، بسبب وصفه فئة من الجزائريين بأنهم سبب تدهور الجزائر والحالة السياسية التي تتخبط فيها البلاد بعد أن عجزوا حسبه عن تغيير الأوضاع الحالية. وصنف المتحدث ذاته هذه الخرجات ب«التكالب" والتحرشات والتعدي الفاضح على "شرف" الوطن، لأن ما قام به المترشحان المقصيان يعد دعوة صريحة للتدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، فيما يعتبر كتاب خضرة سبا وشتما في حق أبنائها الأحرار، وكلهم خطر على أمن واستقرار البلاد على حد تعبيره، داعيا إلى محاسبتهم أمام الشعب ومتابعتهم قضائيا