آن الأوان لإحداث القطيعة مع النظام كشف المترشح للرئسيات الكاتب و الروائي محمد مولسهول المعروف أكثر بتسمية ياسمينة خضرة، أن من حقه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لأنه ينتسب إلى الجزائر و قد قام يوم الأربعاء الفارط بسحب استمارة الترشح و اكتتاب التوقيعات من وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، استعدادا لدخوله الموعد الانتخابي، الذي قال عنه أنه هام بالنسبة للشعب الجزائري الذي يريد التغيير وقد وصف الحدث بالمنعرج الحاسم للجزائر للعودة إلى الواجهة. و أوضح خضرة خلال بيعه بالإهداء لكتابه الأخير " الملائكة تموت بجراحنا" في تيزي وزو، أول أمس داخل مكتبة "شيخ" التي غصت عن آخرها بمحبيه وقرائه، أن الجزائريين مطالبون بالتحلي بروح المسؤولية، وعدم تفويت فرصة الانتخابات الرئاسية للإدلاء بأصواتهم واختيار الرئيس المناسب للجزائر، من أجل اخراج الشعب من دوامة المعاناة على حد تعبيره، مضيفا خلال اجتماعه بقرائه والأسرة الإعلامية بتيزي وزو التي قال بأنه لم يزرها منذ 37 عاما أن "الأوان قد حان لإحداث القطيعة مع النظام الحالي الذي سبب حسبه معاناة كبيرة للشعب الجزائري وهمش الكفاءات وعلى الشعب الذي يراهن عليه لصنع الحدث أن يقول كلمته الاخيرة ويعبر عن رأيه بكل تلقائية" لأن الجزائر كما أضاف بحاجة ماسة إلى جميع أبنائها دون استثناء، كما أنها تحتاج للاستقرار السياسي والأمن و أن المواطن من حقه أن يحلم بغد أفضل داخل وطنه وبوضعية أحسن على جميع المستويات و هو ما سيركز عليه في برنامج حملته الانتخابية، موضحا أن إعلان ترشحه لرئاسيات 17 افريل 2014 جاء من أجل الجزائر وحبه الكبير لوطنه، متعجبا ممن يقولون أن مولسهول يراهن على الأجهزة العسكرية للوصول إلى هرم السلطة، وقال في هذا الشأن" أنا إنسان بسيط، لم أسرق يوما و لم أكذب أو أقتل، كما أرفض الكذب والنفاق، أعوّل كثيرا على الشعب الجزائري الذي انتظر منه أن يقرر مصيره بنفسه باختياره الأفضل والأحسن والقادر على تحمل المسؤولية لإخراج البلاد من دوّامتها". وأضاف ياسمينة خضرة، انّ خمس سنوات ستنقضي إن فاز في الرئاسيات وسيعود إلى كتاباته لأن لديه الملايين من قرائه عبر العالم. سامية إخليف