أعلن محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري "البرلمان"، أمس، إن المجلس تلقى من المحكمة الدستورية العليا طلب ترشيح عضو المجلس، ماهر عبد الحفيظ حجار، لمنصب رئيس الجمهورية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية .ولم يوضح الخبر العاجل الذي أوردته "سانا"، معلومات عن المرشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 3 جوان المقبل، فيما يعد حجار بهذا أول مرشح محتمل يتقدم بأوراقه. والحجار هو عضو مجلس الشعب عن محافظة حلب "شمال" للدورة التشريعية الحالية للمجلس بدأت عام 2012، ويحمل إجازة في الآداب قسم اللغة العربية، بحسب الموقع الالكتروني للبرلمان السوري على الانترنت.وأعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، أول أمس ، عن بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ضمن المهلة المحددة قانونياً، وذلك بعد يوم واحد من إعلان البرلمان، عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإجرائها في موعدها المقرر في 3 جوان المقبل، وسط انتقادات دولية وعربية.وترفض أطياف المعارضة الخوض في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل رئيس النظام الحالي بشار الأسد، الذي تنتهي ولايته في جويلية المقبل، بعد 3 أعوام من الثورة على نظام حكمه انطلقت في مارس 2011، وقتل فيها أكثر من 150 ألف سوري خلال الصراع المسلح بين الطرفين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة. وكان الأسد، الذي تسلم مقاليد الحكم عام 2000، صرّح في حوارات سابقة له مع وسائل إعلامية أنه لن يتردد للترشح في حال أراده الشعب السوري، أما إذا شعر بعكس ذلك فإنه لن يترشح، في حين أن مسؤولين في نظامه أكدوا عزمه الترشح لولاية ثالثة، إلا أنه لم يعلن رسمياً عن تقدمه رسمياً للانتخابات الرئاسية المرتقبة. من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل إن بلاده تسعى لوقف تزايد أعداد اللاجئين السوريين على أراضيها، وإعادة من لم تنطبق عليهم شروط النزوح، في حين استبعد أن تتوصل جلسة مجلس النواب المقررة غدا الأربعاء إلى قرار بشأن الانتخابات الرئاسية. وأضاف باسيل في مقابلة صحفية، أن هناك أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ سوري في لبنان، معتبرا أن "هذا أكثر عامل يدخل لبنان في الأزمة السورية".وردا على سؤال بشأن رؤيته لحل أزمة اللاجئين، قال باسيل "العامل السوري مثل ما دخل يخرج وبالتدرج، نريد أن نوقف تزايد الأعداد في المرحلة الأولى، ولا بد من وضع معايير لقبول النزوح السوري إلى لبنان". وفي تطور آخر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن سوريا سلمت 86 % من ترسانتها الكيماوية، في الوقت الذي يشتبه في أن النظام السوري استخدم مواد كيماوية صناعية في هجمات وقعت مطلع الشهر الحالي. وكانت سوريا تعهدت بتسليم كل ترسانتها الكيميائية بحلول 27 إفريل على أن تدمر بشكل كامل بحلول 30 جوان المقبل. وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن شحنة جديدة سلمت ، في مرفأ اللاذقية، ما يرفع إلى 86,5 % مجموع ما سلم حتى الآن من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.