ذكرت مصادر مطلعة أن اجتماعا مغلقا عقده والي وهران عبد الغني زعلان، مع كبار المسؤولين في مولودية وهران، وعلى رأسهم الرئيس الحالي يوسف جباري ومسؤولون آخرون، طلب منهم الكف نهائيا عن إدارة الحروب الجانبية، خدمة لمصالح فريق الحمراوة الذي يبقى مهددا بالنزول إلى حظيرة القسم الوطني الثاني في أي لحظة، وهو الأمر الذي يخشاه المسؤول التنفيذي الأول عن عاصمة الغرب الجزائري، خاصة أن حادثة مشابهة عرفتها وهران في سنة 2008 وأدت إلى نشوب أعمال شغب خطيرة لم تعرفها وهران من قبل. علما أن والي وهران يحاول أيضا إطفاء نار صراعات الحمراوة بواسطة لقاءات ودية أخرى، حيث صار يلعب مع قدماء اللاعبين كل عطلة نهاية أسبوع.