ابدى مقداد سيفي رئيس الحكومة الأسبق والمترشح لرئاسيات أفريل1999 إستعداده لمناقشة المشروع السياسي الذي تحمله تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي ، مؤكدا دعمه كل تحرك يهدف إلى تعزيز المسار الديمقراطي وإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تعصف بها منذ نهاية التسعينات مؤكدا ان التغييرالقائم على الحوار الهادئ و البناء اصبح اكثر منن حتمية وقال المتحدث في حديث لموقع "الحدث الجزائري" أنه لم يتلق اتصالا من الفاعلين في " تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي" التي تضم الأحزاب المقاطعة لرئاسيات ال17 أفريل 2014 وبعض الشخصيات السياسية، الى غاية اليوم الا انه ابدى استعداد ه بالمقابل لمناقشة تفاصيل ما يقدمه هؤلاء من اقتراحات في حال عرضت عليه . ووجّه رئيس الحكومة الأسبق ( 11 أفريل 1994- 30 ديسمبر 1995 ) في فترة حكم الرئيس اليامين زروال انتقادات حادة للسلطة الحالية مؤكدا أن المطالب الحالية بشأن المرحلة الانتقالية كان السبّاق إلى الدعوة إليها في الرسالة التي وجّهها إلى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح في جوان 2011 خلال سلسلة المشاورات السياسية التي قادها الأخير بتكليف من الرئيس بوتفليقة و رفض مقداد سيفي تلبية دعوة المشاركة فيها.