تواصل تنسيقية الأحزاب المقاطعة لرئاسيات 17 أفريل، التي غيرت تسميتها إلى تنسيقية الانتقال الديمقراطي، سلسلة لقاءاتها مع الأحزاب والشخصيات السياسية، حيث التقت أول أمس، بالرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، والعضو البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي جدي، فيما أكدت مصادر ”الفجر” أن التنسيقية وضعت في أجندتها اسم الرئيس السابق اليمين زروال. حسب المصادر التي أوردت الخبر ل”الفجر”، فقد قام أعضاء تنسيقية أحزاب الانتقال الديموقراطي بزيارة الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، في منزله بسبب تعرضه لوعكة صحية، حيث كانت قراءة علي يحيى عبد النور، مطابقة لمبادئ وأهداف التنسيقية، وأبدى علي يحيى عبد النور، استعداده للتعاون ما دام المسعى يهدف للجمع والتعاون بما يخدم الجزائر، ويساهم في توعية الرأي العام وتحقيق الانتقال الديمقراطي بما يحفظ البلد من الانهيارات الاقتصادية والانزلاقات الاجتماعية المحتملة. وأضافت مصادر ”الفجر” أن التنسيقية تجري حاليا اتصالات قصد لقاء الرئيس السابق اليمين زروال، وذلك في خطوة لتقوية الصفوف، خاصة في حال تمكنت من لقاء شخصية اليمين زروال وافتكاك موافقته في الالتفاف حول المبادرة لإحداث التغيير السلمي في البلاد، موضحة أن أولوية التنسيقية حاليا هي توحيد الصفوف من خلال كسب تزكية وتأييد من الشخصيات الثقيلة، في شكل يجعل السلطة تشعر بالضغط، كما تسعى التنسيقية لفرض نفسها كفاعل محدِّد لمستقبل البلاد، ومساهم في تصور المخارج والحلول التي يجب إتباعها للخروج من الأزمة. من جهة أخرى، كشفت مصادر ”الفجر” عن لقاء جمع أعضاء التنسيقية مع القيادي البارز في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي جدي، حيث تناول الحوار الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد في ظل ما أفرزته نتائج الرئاسيات. هذا وتلتقي غدا، تنسيقية المقاطعين برئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، في إطارسلسلة لقاءاتها، وذلك بعدما افتكت موافقة كل من مولود حمروش، وسيد أحمد غزالي، للمشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي.