قال القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، إن العبرة ليست في تغيير الوجوه بقدر ما هي في تغيير السياسات، واصفا الحكومة المعلن عنها أمس، ب«حكومة مكافآت وولاة". وانتقد بن خلاف عدم تقديم الحكومات المتعاقبة لبيان السياسية العامة أمام البرلمان قبل مغادرتها. كما أن الحكومة الجديدة في حال قدمت برنامج عملها "فلا توجد آليات لمحاسبتها"، وهو من بين المآخذ التي سجلها المتحدث، الذي تساءل أيضا عن معايير تعيين وزراء جدد ورحيل وزراء آخرين. كما اعتبر أن التعديل الحكومي الأخير لم يكن في مستوى تطلعات الشعب بالنظر حسبه إلى الوعود التي أطلقتها أحزاب الموالاة أثناء الحملة الانتخابية. وأضاف أن المواطن "مل" من هذه الوجوه ومن التغييرات الطفيفة، باعتبار أن نفس الوزراء احتفظوا بمناصبهم، الأمر الذي جعل بن خلاف يصف الأمر ب«عملية جراحية" في بعض المناصب التي "ليس لها وزن"، في إشارة إلى الوزارات السيادية.