بدت الطبقة السياسية متفاجئة من التعديل الحكومي المعلن عنه أول أمس بعد جمود ميز الساحة الوطنية لحوالي أربعة أشهر بإجراء تغيير طفيف على بعض المناصب الوزارية مع تجديد الثقة بعدد كبير منهم على غرار بوعبد الله غلام الله الذي يعتبر من أكبر المعمرين في الحكومة والاحتفاظ برجال الحقائب السيادية والحساسة على غرار مراد مدلسي على الرغم من عدم تقديمه ماكان منتظرا منه ،وعلى الرغم من أن بوتفليقة تحدث مطولا على ضرورة إدراج العنصر النسوي في العمل السياسي إلا أنه لم يكن بامكانه سوى تعيين سعاد بن جاب الله على رأس قطاع التضامن وخليدة تومي وزيرة للثقافة .