كشف رئيس الجمعية الدينية لمسجد الفرقان إيتوش محمد الطاهر أن المسجد كان مصلى صغيرا بالحي منذ السبعينيات من القرن الماضي، لكن هذا المصلى كانت به نقائص عدة نذكر منها على سبيل المثال أن جزءا منه مغطى بمادة الترنيت، والمصلى كان لا يستوعب الأعداد الغفيرة من المصلين، إضافة إلى غياب التهيئة والصيانة الأمر الذي دفع بالجمعية إلى الشروع في عملية توسيع هذا المصلى وتحويله إلى مسجد بغية التخفيف من عناء سكان الحي في التنقل إلى الأحياء المجاورة. وأضاف رئيس الجمعية أن الأشغال بهذا المسجد انطلقت في ماي 2011، وتم تخصيص قطعة أرضية مساحتها 3400 متر مربع لإنجاز مسجد الفرقان بعد القيام بدراسات ميدانية وتقنية وفق مخطط مدروس. والمسجد المقرر إنجازه يتكون من طابقين ومدرسة قرآنية لأبناء الحي لحفظ كتاب الله، لكن الأشغال عرفت بعض التذبذب من بدايتها بسبب نقص السيولة المالية، خاصة أن بناء هذا المسجد كان يعتمد على تبرعات المحسنين فقط، إضافة إلى طبيعة المساحة المخصصة والمتواجدة بمنحدر جبلي. وبالتالي فالجمعية الدينية لهذا المسجد تنتظر بعض المساعدات من البلدية من أجل المساهمة في ربط المسجد بقنوات الصرف الصحي لأنها جد مكلفة، كما تطالب الجمعية من وزارة الشؤون الدينية تقديم بعض الإعانات المالية لإتمام هذا المشروع الديني الهام.