طالب مجلس أعيان المزابيين الإباضية لقصر غرداية، بضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة لأجل فرض النظام لاستتباب الأمن عبر جميع مناطق ولاية غرداية. استنكر المجلس في رسالة وجهها للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي عبد المالك سلال، حصلت "البلاد" على نسخة منها، الوضعية الأمنية الأليمة التي تعيشها مختلف أحياء بلدية غرداية منذ حوالي خمسة أشهر، وهي الوضعية التي أثرت سلبا على كل القطاعات، حيث يعاني المواطنون وضعا كارثيا حقيقيا بفعل الحصار والطوق المفروض عليهم، مما يجعلهم غير قادرين على المغامرة بالمرور أو بدخول بعض المناطق على الميزابيين على غرار لعديرة، وادي نيمل، وادي الأبيض بوبريك، تجزئة بن سمارة. واشتكى المجلس منع شاحنات نقل البضائع القادمة من خارج الولاية من المرور عبر طريق الضاية وتهديدها بالحرق، فضلا عن منع المزابيين من التوجه إلى المصالح الإدارية المختلفة كمكتب التجنيد للخدمة الوطنية، تعاونية الفلاحين ومركز التكوين المهني. وقد طلب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي قارة عمر بكير في رسالة للوزير الأول، بإيفادِ نُخَبٍ من العلماء والأئمة والإطارات، قصْدَ تَقَصِّي الحقائق والمُسَاهَمَةِ النبيلة في إصْلاحِ ذات البين، خاصة بعد تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة منذ خمسة أشهر مما تسبب في شلل تام أثر على التنمية بالمنطقة.