هل فعلا تقرر عودة الفيس إلى الساحة السياسية؟ هذا هو التساؤل الكبير الذي تطرحه أوساط عديدة هاته الأيام، بالنظر إلى التحركات الكبيرة التي يقوم بها قياديون بارزون في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة منذ سنة 1992، إضافة إلى تصريحات من هنا وهناك تنفخ في روح هذا المشروع الذي ظل مرفوضا عند السلطة منذ ذلك التاريخ... ناهيك أيضا عن تسهيلات جديدة أقرت في حق القيادات التاريخية للحزب المذكور، مثل السماح لهم بالسفر إلى الخارج.... وهي جميعها مؤشرات جعلت الجميع يتساءل عن حقيقة وجود اتفاق لعودة الفيس إلى الساحة السياسية، ولو تحت مسمى أو غطاء آخر؟