ذكرت مصادر قيادية بحركة مجتمع السلم ل”الفجر”، أن رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، سينظم خلال الأيام القليلة القادمة لقاءات تجمع بين عدد من ممثلي السفارات الأجنبية بالجزائر وبعض وجوه الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، كما يستعد مقري لزيارة مرتقبة إلى قطر، للقاء زعيم الحزب المحل عباسي مدني، لمناقشة الوضع الراهن بالجزائر، وملف الانتخابات الرئاسية المقرة سنة 2014، حيث يأمل مقري من هذه الخطوات حسب نفس المصادر، استمالة الوعاء الانتخابي لحزب الفيس المحظور. في انزلاقات أخرى يسجلها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، يعكف هذا الأخير على تحضير لقاء بين عدد من قيادات الجبهة الإسلامية المحظورة وبعض ممثلي السفارات الأجنبية بالجزائر، يرجح أن تكون سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي اعتادت برمجة عدد من الاجتماعات مع عبد الرزاق مقري، كما تم أيام بعد انتخابه رئيسا للحركة وأثناء اندلاع الأزمة السياسية بين القوات المسلحة المصرية والرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وتطرح مساعي بعض الدبلوماسيين الغربيين لقاء قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، العديد من نقاط الاستفهام في هذا الوقت بالذات، وإن كانت نوايا رئيس حركة مجتمع السلم واضحة، وهي الحصول على دعم من الوعاء الانتخابي لحزب الفيس المحل، لاسيما أنه يطمح ليكون أحد المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية بدعم من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية تحت غطاء مبادرة ميثاق الإصلاح السياسي التي أطلقها حزبه في جوان الماضي، ولم تلق صدى كبيرا كما توقعت لها حركة مجتمع السلم. من جهة أخرى، يحضر رئيس حركة مجتمع السلم سفرية لدولة قطر للقاء رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، عباسي مدني، في محاولة من رئيس حمس للحصول على دعم وتزكية من طرف عباسي مدني، حول مبادرة الإصلاح السياسي وتزكيته لدخول سباق الانتخابات الرئاسية.