يشكوا مواطنو أحياء بلدية وامري على بعد 30 كلم من ولاية المدية من ندرة مادة الخبز العادي مع اقتراب شهر رمضان العظيم، وهذا لافتقارهم إلى مصادر تموين ومخابز في ظل ضعف المخابز الثلاث الموجودة بعاصمة الدائرة لمواكبة ومواجهة الطلبات المتزايدة لهؤلاء السكان بما في ذلك نظرائهم بقرية أولاد ديلمدي على هذه المادة الإستراتيجية، بعد أن تعكر صوفهم بارتفاع سعر مادة الحليب ما بين 28 إلى 30دج للكيس الواحد دون أي سبب مقنع. واستنادا للمعلومات المستقاة من بعض المصادر بهذه الجهة الواقعة باتجاه ولاية عين الدفلى، فإن هؤلاء السكان سواء بالمنطقة الحضرية أو الريفية، رهينة التجار بعد أن أضحوا يعانون من النقص الفادح في مادة الخبز التي تأتي متأخرة سواء من مقر الدائرة أو من عاصمة الولاية وبأسعار تفوق أثمانها الرسمية بشكل يومي خصوصا وأن الشيء الذي زاد الطين بلة بهذه المنطقة هو ارتفاع سعر الحليبئالذي وصل سعره ما بين 28 دج للكيس الواحد إلى 30 دج، وهو وما أرق العائلات في وقت استغنى فيه العديد منهم على تربية الأبقار والماعز التي كانت إلى حد قريب مصدرهم من هذه المادة الحيوية. وحسب المصادر ذاته، فإن سكان هذه البلدية قد أبدوا من قلقهم وتخوفهم من تفاقم ظاهرة نقص الخبز وارتفاع أسعار أكياس الحليب بالرغم من أن أسعارها مدعمة من قبل الدولة وهذا مع حلول شهر رمضان الفضيل الذي تتضاعف فيه عملية استهلاك هاتين المادتين.