شكلت الطوابير بمختلف مخابز مدينة عنابة منذ فترة ديكورا يوميا يطبع هذه الأخيرة خاصة مع منتصف النهار أين تبلغ الطوابير حدودها القصوى ناهيك عن ساعات الانتظار أمام وداخل المخابز يوميا للظفر بمادة الخبز خاصة مع حلول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة . رغم إقبال الزبائن على الخبز متفاوت في كميات من زبون إلى آخر إلا أن إشكالية العرض والطلب تأخذ منحى ملفتا للانتباه خاصة تزامنا مع موعد العطل الصيفية للمخابز التي تؤثر بشكل سلبي على توافر مادة الخبز على مستوى المدينة نتيجة تناقص الكميات المعروضة بالمخابز ،ليضطر معظم المواطنين إلى اقتناء الخبز من الباعة المتجولين الذين يعرضونها على مدار اليوم .فنقص كميات الخبز ذو النوعية العادية بالمخابز بعد منتصف النهار أصبح إشكالية يومية يعاني منها الزبائن خاصة في فصل الصيف وارتفاع عدد هؤلاء نتيجة تزايد نسب استهلاك مادة الخبز بالموسم الصيفي باعتبار المدينة القبلة الأولى للوافدين لغرض السياحة بالدرجة الأولى ، مما يجعل الطلب على الخبز من طرف المطاعم ومحلات الأكل السريع وكذا المصطافين المتوجهين للشواطئ منقطع النظير.فرغم أن التنسيق بين المخابز من خلال تنظيم أيام العطل وتحديد الكميات التي ستوجه للاستهلاك حسب احتياجات الموسم الصيفي سيكون بمثابة حل لإشكالية الطوابير وزيادة الطلب على الخبز .وللإشارة فإن مديرية التجارة بعنابة قد نسقت خلال شهر جويلية الجاري مع اتحاد التجار فيما يخص تنظيم العطل الممنوحة للمخابز تزامنا مع حلول الصيف وذلك للحد من ظاهرة الشح في مادة الخبز ومواجهة الطلب المتزايد عليه خلال هذه الفترة من طرف الزبائن . بكاي يسرا