شدد قائد الناحية العسكرية الخامسة اللواء علي بن بن علي، على أن الجيش الوطني الشعبي "يدرك التحديات الجديدة التي أضحى يواجهها و هو يضطلع حاليا بتأمين حدود الجزائر على أكمل وجه" وذلك في سياق الانفلات الأمني الحاصل على الحدود الشرقية الممتدة من النيجر جنوبا إلى غاية تونس شمالا، مرورا بليبيا، وهي المناطق التي تشهد تحركات إرهابية مكثفة جعلت قيادة أركان الجيش تضع مخططات خاصة لمواجهة الوضع. وأوضح القائد العسكري، مساء أمس الأول على هامش تخرج 6 دفعات جديدة بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة للسنة الدراسية 2013 2014، أن الجيش الوطني الشعبي "عزز من إمكانياته وقدراته على الحدود الشرقية بسبب ما تعيشه المنطقة من اضطرابات". وأعطى المتحدث على هامش المراسيم توجيهات صارمة للعناصر المتخرجة، للحفاظ على أمن الحدود والمواطنين وممتلكاتهم، وكذا حماية المؤسسات العمومية والخاصة المتواجدة على مستوى أقاليم عملهم. وحملت الدفعات المتخرجة رقم 44 لضباط الصف والإتقان و18 لضباط التطبيق تخصص المدرعات و 4 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية و20 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية و36 للأهلية المهنية عسكرية درجة أولى وكذا 29 للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية وحملت الدفعات المتخرجة رقم 44 لضباط الصف والإتقان و18 لضباط التطبيق تخصص المدرعات و 4 لضباط التطبيق تخصص استطلاع وحرب إلكترونية و20 للأهلية المهنية العسكرية درجة ثانية و36 للأهلية المهنية عسكرية درجة أولى وكذا 29 للشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية. من جهته أشار قائد المدرسة العميد محمد عمر خلال كلمته بالمناسبة إلى أن المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة كونت على مدار هذه السنة أيضا 5 دفعات أخرى في مختلف التخصصات عاملين ومتعاقدين تضم ضباط وضباط صف من الدول الصديقة والشقيقة ودفعتين من أفراد الخدمة الوطنية. وأضاف المتحدث بعد أن نوه بالمجهودات المبذولة من أجل تخرج إطارات من المدرسة تتمتع بكفاءات ومهارات تؤهلها لأداء مهامها بمهنية عالية بأن "الوعي بالرهانات والتحديات التي تعرفها منطقتنا يستوجب منا أكثر من أي وقت مضى مسايرة ومواكبة مختلف الأحداث والتكيف معها من خلال تحديث قواتنا المسلحة منتهجين في ذلك كافة الطرق والمناهج والسبل التكوينية الحديثة للذود عن حرمة وطننا وأمتنا".