عادت ليلة الخميس الماضي الطفلة فاطمة بلونيس 14 سنة إلى أحضان عائلتها ببلدية الرغاية بعد اختفائها المفاجئ عن الأنظار لمدة ثلاثة أيام تقريبا، إثر تعرضها لمحاولة اختطاف غريبة بالحي الذي تسكن به من قبل امرأة تقطن بالحي نفسه. وتنفست عائلة بلونيس بحي 100 مسكن بالرغاية الصعداء بعدما عادت إليها فلذة كبدها فاطمة صاحبة 14 سنة التي اختفت عن الأنظار بحر الأسبوع الماضي ولم تعد إليهم إلا بعد ثلاثة أيام كاملة، وهذا ما جعل العائلة توجه نداء استغاثة من أجل العثور على ابنتها. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "البلاد"، فإن سبب الاختفاء المفاجئ للطفلة فاطمة بعد خروجها من منزلها الكائن بحي 100 مسكن بالرغاية في حدود منتصف النهار لاقتناء الخبز، يعود إلى محاولة اختطافها من قبل امرأة ، استدرجت " فاطمة" إلى بيتها الذي يبعد بحوالي مائة متر عن منزلها العائلي، وقامت باحتجازها عندها لمدة يومين. ولم تكشف مصادرنا الأسباب التي دفعت هذه المرأة لمحاولة الاختطاف هذه، غير أن بعض الإشاعات المروجة أكدت وجود خلافات عائلية ومساع للانتقام. وقد فتحت مصالح الشرطة تحقيقا في القضية، في انتظار كشف خيوط محاولة الاختطاف التي زرعت الرعب لدى سكان الرغاية وضواحيها.