أعلنت مصالح أمن ولاية قالمة، نهاية الأسبوع المنصرم، حالة من الطوارئ القصوى، بحثا عن تلميذة في السنة اولى متوسط تبلغ من العمر 13 سنة، بمتوسطة صالح مخلوفي بوسط مدينة قالمة، كانت قد اختفت عن الأنظار منذ ظهيرة يوم الأربعاء الماضي، ولحسن الحظ أن الفتاة عادت منتصف نهار أول أمس الخميس إلى عائلتها، وفي حالة نفسية صعبة للغاية، وقد ذكرت بأنها تعرضت إلى عملية إختطاف من طرف ثلاثة أشخاص قدمت أوصافهم بدقة إلى المصالح الأمن، وأضافت أنهم قاموا باحتجازها داخل أحد المنازل قبل أن تتمكن من الفرار من قبضتهم في غفلة منهم، والعودة إلى مسكنها العائلي المتواجد بحي بورجيبة بأعالي مدينة قالمة. وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات والتحريات التي باشرتها الجهات الأمنية للوصول إلى الخاطفين، يبقى تقرير الطبيب الشرعي هو الفاصل لتحديد مدى الأضرار التي تكون قد لحقت بالطفلة المنهارة نفسيا. وقد انتشر خبر اختفاء الطفلة كالبرق في أوساط المواطنين بولاية قالمة، والذين رفعوا من حدٌة التأهب في مراقبة أبنائهم ومرافقتهم على ابواب المؤسسات التعليمية، فيما أقدمت بعض العائلات على حبس أطفالها ومنعهم حتى من الخروج للعب في الساحات المحاذية لمساكنها خوفا من تعرضهم إلى عمليات إختطاف مفاجئة.