حلّ قبل يومين، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في زيارة فجائية لولاية عنابة دون أن يلتقي خلالها مع مسؤولي هياكل الحزب رغم ذروة "الحرب" التي بلغها صراع الأجنحة المتنازعة للسيطرة على المحافظة. وذكرت مصادر مطلعة أن سعداني اختزل إطلالته لشرق البلاد في تناول "الشربة العنابية" في إقامة النائب البرلماني عن حزب الجبهة الوطنية الاجتماعية الذي تحوّل فيما بعد إلى الأفلان، بهاء الدين طليبة. واكتفى سعداني حسب نفس المصادر بجولة خفيفة لبلدية العلمة في الضاحية الجنوبية للولاية، أين تسلم "هديّة قيّمة" من أحد إطارات الحزب، رافضا برمجة أي لقاء لبحث الأزمة الداخلية للأفلان.