ردت الجزائر بشكل رسمي على تصريحات الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند، الذي أكد في وقت أن "كل جثامين ركاب الطائرة التي تحطمت يوم الخميس بمالي سينقلون إلى فرنسا". وأكد الوزير الأول عبد الملك سلال اليوم أنّ الدولة الجزائرية هي الوحيد المكلفة بتسليم جثث ضحايا الطائرة المحطمة إلى ذويهم أو سلطات الدول التي ينحدرون منها. وكشف سلال على هامش لقاءه بعائلات الضحايا الجزائريين الستة بمطار هواري بومدين الذين كانوا على متن الطائرة المحطمة عن إيفاد لجنة خبراء متكونة من خبراء الشرطة العلمية، والمتواجدة حاليا في مالي ، للتعرف على هوية الجثث قبل تسليمها لعائلاتها، وأكّد في ذات السياق الوزير الأول أن الدولة الجزائرية ستتكفل بعائلات ضحايا الطائرة الجزائريين من جميع الجوانب، مضيفاً بأنّ عملية تسليم الجثث ستأخد وقتا معتبرا، في حين أشار مجددا إلى حجم الكارثة التي وصفها في تصريحه بالكبيرة. لتذكير فإن الوزير الأول، إلتقى بعائلات الضحايا الستة الجزائريين، وكان برفقته وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، وزير النقل عمار غول، محمد الصالح بولطيف الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، وعبد الحميد قرين وزير الاتصال، إلى جانب كل من وزير الشؤون الدينية محمد عيسى وكذا وزيرة التضامن مونية مسلم.