كشفت أمس، صحيفة "نوتيسياس أومينيتو" البرتغالية أن نادي طرابزون سبور التركي عاد مجددا لسباق ضم لاعب المنتخب الوطني الجزائري، إسلام سليماني، في محاولة منها لاستثمار المشاكل التي ظهرت في الآونة الأخيرة بين اللاعب وإدارة ناديه سبورتينغ لشبونة بسبب المطالب المالية، واشتراط اللاعب على إدارة فريقه ضرورة الرفع من قيمة منح الإمضاء، وهو ما قابلته إدارة الرئيس كارفاليو بالرفض وأحالت اللاعب رفقة زميله في الفريق الأرجنتيني روخو على المجلس التأديبي والزج بهم في التدريب مع الفريق الاحتياطي، وهو الأمر الذي أثر على نفسية اللاعب كثيرا، خصوصا بعد تهاطل العروض عليه مؤخرا والتي كان آخرها عرض ليستر سيتي الذي فاق ال8 ملايين يورو. ويصر فريق طرابزون التركي على استغلال الهوة التي هي موجودة بين سليماني وإدارة ناديه من أجل تشجيع اللاعب على ترك فريقه لشبونة وضمه إلى كتيبة مدربه السابق في المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ورفيقه يسعد بالكالام، وأشارت التقارير البرتغالية إلى أن النادي التركي ينوي التقدم خلال الساعات المقبلة بعرض مالي ضخم يتجاوز العرض الذي اقترحه نادي ليسستر سيتي من أجل انتداب سليماني من الفريق البرتغالي. من جهة أخرى، هوّن مدرب فريق لشبونة البرتغالي، ماركو سيلفا، من مسألة سليماني وروخو التي هزت هدوء الفريق الأخضر مؤخرا، مشيرا إلى أن المطالب المالية للاعبين أمر مقبول ولكن يجب أن يتم ذلك وفق قواعد واضحة، مبديا تأسفه لغياب اللاعبين عن المباراة الافتتاحية بالنظر إلى وزنهما في الفريق. وأشار ماركو بحسب ما أفادت به جريدة "بوبليكو" البرتغالية إلى أنه يأمل في أن يتم تسوية هذا الأمر بين اللاعبين والإدارة في غضون الساعات القادمة خدمة لمصالح الجميع، لأن الفريق دخل في غمار البطولة وهو مطالب بالحفاظ على الهدوء داخل التشكيلة من أجل تحقيق موسم ناجح، على حد قوله.