سيناريو الوعد الصادق تكرر من جديد، تحت اسم مختلف سيدكار موتور، الذي احتال على الآلاف من المواطنين من كافة ولايات التراب الوطني يعملون ب21 مؤسسة وطنية ، منهم متقاعدو الجيش الوطني، ضحايا الإرهاب، عمال شركة سونولغاز، وبريد الجزائر ، فقد وقعوا ضحايا اتفاقية لشراء السيارات بالتقسيط، وقّعوها مع سيدكار موتور عبر ممثلي نقاباتهم ، إلا أنها مرت قرابة سنتين و لم يتحصلوا على شيء. هؤلاء الضحايا يطالبون اليوم الجهات الوصية بفتح تحقيق واسع والإيقاع بجميع أفراد العصابة، بعد أن تم القبض على صاحب الشركة، إلا أنهم يؤكدون أن الأمر أكبر بكثير من شخص واحد، كما يتساءلون هل سيعيد القضاء حقهم؟ مدام دليلة، الخليفة، الوعد الصادق، وسيدكار موتور، كلها أشكال مختلفة لوجه واحد هو الاحتيال على المواطنين، وسلب أموالهم ، فهل يستعيد هؤلاء أموالهم، أن يذهبون ضحايا لإفلاس الشركة، وهو الجواب الجاهز في هكذا فضائح.