اجتمعت تنسيقية الإنتقال الديمقراطي أمس بمقر حزب الارسيدي في ثاني اجتماع بعد ندوة مزفران عرفت حضور أغلب الشخصيات المشاركة في ندوة زرالدة ، وسط تغيب حزب الأفافاس ورئيس الحكومة السابقين مولود حمروش واحمد غزالي حيث قلل عبد الرزاق مقري ، رئيس حركة مجتمع السلم ( حمس ) و أحد الفاعلين في تنسيقية الحريات و الانتقال الديمقراطي من تاثير الأطراف المتغيبة عن اللقاء الذي وصفه بالهام ،نافيا وجود أي خلاف بينه وبين جبهة القوى الإشتراكية ،وكشف عن تنصيب أعضاء هيئة التشاور و المتابعة المعلن عنها في توصيات ندوة مزفران في 10 جوان الماضي باعتبارها أنها هيئة تجتمع فيها مختلف التجمعات الحزبية والسياسية المعارضة كتنسيقية. كما اقترح علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق ، الذي يقود قطب قوى التغيير، أن تكون أولى المهام التي توكل ل«هيئة التنسيق والمتابعة" المنصبة إعداد نظام داخلي للمعارضة الوطنية الموحدة دون المساس بالحقوق والحريات الطبيعية التي يتمتع بها كل حزب سياسي أو بهويته السياسية وقال انها ستسّهل على المعارضة مهمة الوصول إلى رؤية موحدة ل تجاوز الأزمة السياسية الراهنة. و ألّح بن فليس في المداخلة التي ألقاها في اجتماع أعضاء قطبه مع قادة الأحزاب والشخصيات الممثلة للتنسيقية من اجل الحرّيات والانتقال الديمقراطي بمقر الأرسيدي على ضرورة أن تسعى الهيئة الجديدة التي تضم مختلف أقطاب المعارضة لإعداد مشروع تصور مشترك لإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تواجهها و يعتبر وحدة المعارضة " أداة و وسيلة وليست غاية في حد ذاتها "