أجلت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي اجتماعا لها كان مقررا أمس لغياب نصف قيادييها لأسباب لم يعلن عنها ، وسارع رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري للإعلان عن اجتماع جديد لقيادة أركانها يوم الأحد المقبل. وكتب مقري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي أن لقاء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الذي كان مقررا الأربعاء تأجل إلى يوم الأحد المقبل وذلك لغياب السيد احمد بن بيتور وبعض رؤساء الأحزاب الأعضاء، وقد اتفق الجميع على تأجيل الموعد لضمان حضور الجميع على مستوى الرؤساء باعتبار أهمية اللقاء الأول بعد ندوة الحريات والانتقال الديمقراطي. حسب قوله. و استفيد من مصادر في التنسيقية فان قائمة الغائبين ضمت أيضا رئيس الارسيدي ، لأسباب لم يعلن عنها. وكان مقررا أن يدرس الاجتماع كيفيات استحداث قطب جديد يجمع كل قوى المعارضة، لاسيما الأحزاب والشخصيات الوطنية التي أبدت تجاوبها وموافقتها مع مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي التي بنيت عليها تدخلات المشاركين في الندوة الوطنية المنعقدة يوم 10 جوان. و نصت توصيات ندوة مزفران على إنشاء" قطب جديد يحوي كل قوى المعارضة و توسيع جبهة الأحزاب والشخصيات المقتنعة بالتغيير والانتقال الديمقراطي". وظهرت في الأيام الأخيرة ملامح تفكك وخلافات للعلن بين أقطاب التنسيقية وخصوصا تلك التي صدرت عن رئيس الارسيدي محسن بلعباس، الذي انتقد بشدة في رسالة له صدرت الأحد نقائص في ندوة 10 جوان.