كشف المدير العام لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر كريم ياسين، عن أن هناك مخطط لإعادة هيكلة المؤسسة للتماشي وطلبات الزبائن، حيث تم أول أمس تدشين المصعد الهوائي واد قريش بوزريعة، ففي كل ساعة هناك طاقة استيعاب تصل إلى 2700 مسافر والاستغلال التجاري يكون بعد يومين وهناك مركبات أخرى تشتغل كالسيدة الإفريقية بولوغين وبين سيدي امحمد وديار المحصول وآخر بين قصر الثقافة وحي المعطوبين والحامة رياض الفتح. وأضاف كريم ياسين بأنه يوجد عدة طلبات من قبل الزبائن وخاصة بعد عملية الترحيل لسكان العاصمة في الأحياء الجديدة، حيث فتحت المؤسسة خطوطا لكن عدد الحافلات لا يلبي كل الرغبات، لذا هناك التفكير في إعادة تنظيم المؤسسة وذلك بالتنسيق مع الخواص، مشيرا إلى أن 68 خطا يغطي العاصمة منها 21 خطا يعمل حتى منتصف الليل في إطار عاصمة لا تنام، وسعة كل حافلة 100 راكب. وأجاب كريم ياسين عن سؤال حول عائدات الإشهار المثبة على الحافلات، بأنها تعود إلى المؤسسة فمن الناحية التجارية هناك مدخول في هذا المجال وقد ساهم الإشهار في تحسين الخدمات للعمال والزبائن، مؤكدا تعميم الشاشات التي تقدم الإشهار داخل الحافلات أيضا بالصورة والصوت يعلن مكان خط وصول الحافلة، موضحا في سياق آخر، بأن المؤسسة تنسق مع النقابة لحل مشاكل العمال وباب الحوار مفتوح لإعطاء كل ذي حق حقه والعلاقة بين المديرية العامة للمؤسسة والشريك الاجتماعي حسنة، والدليل تواجدهم أمس في حفل تدشين المصعد الهوائي، مشيرا إلى أن كل المؤسسات تضرب وإضراب السنة الماضية نحاول تجنبه هذه السنة وهو حق قانوني وقد تم اللقاء بين الطرفين لتوضيح أخطاء كل جانب وقد وصلنا حتى العدالة للفصل فيما بيننا والآن العلاقات طيبة. وكشف كريم ياسين عن مشروع فتح متحف للجمهور خاص بالمركبات القديمة من حافلات وترامواي التي كانت تشتغل في العاصمة وكذا البذلات المستعملة آنذاك، قائلا إن "تاريخ المؤسسة من تاريخ الجزائر".