أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس، عن إطلاقها لمشروع بناء مدرسة لأشبال الأمة ثانية بالناحية العسكرية الخامسة بباتنة، تجسيدا لإعلان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة عام ,2008 والمتعلق بإعادة بعث ما كان يعرف في وقت سابق ب ''مدارس أشبال الثورة'' على أن يتم تعميم التجربة في بقية ولايات الوطن. وشهدت الناحية العسكرية الثانية بوهران الانطلاقة الأولى لهذه التجربة، من خلال فتح أول مدرسة لأشبال الأمة شهر سبتمبر من عام ,2009 حيث عرفت التحاق الطليعة الأولى من سليل الجيش الشعبي الوطني. ويتم انتقاء التلاميذ المتمدرسين بهذه المدارس، على أساس الكفاءات العالية التي يتميزون بها، بحيث تجري الوزارة المعنية مسابقات لاختبار قدرات التلاميذ، ومن ثم يحدد الأشخاص المؤهلون للالتحاق بها. وتهدف مدارس أشبال الأمة إلى تكوين نخبة عسكرية، حيث توفر تعليما في الطور المتوسط أو الثانوي أو في الاثنين معا، وكذا تعليم شبه عسكري قاعدي في ذات الوقت، مما يجعل من مدارس أشبال الأمة مصدرا لتلبية احتياجات القوات المسلحة من طلبة ضباط، خاصة أنه وبعد حصولهم على شهادة البكالوريا سيتم توجيههم إلى المدارس العليا العسكرية، وذلك بعد سنة التكوين العسكري القاعدي المشترك بالأكاديمية العسكرية بشرشال.